لا أجانب ولا مغتربين والحجوزات أُلغيت: موسم السياحة "أكل الضرب"

كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط":

أرخى الوضع الأمني المتوتر في جنوب لبنان بثقله على الداخل، وعمّق الأزمة الاقتصادية التي بدأت أواخر عام 2019، فحرب غزّة التي امتدت إلى الجنوب أطاحت بالموسم السياحي الذي يتميّز به لبنان خلال أعياد آخر السنة في شهر ديسمبر (كانون الأول) من كلّ عام، وبددت آمال المؤسسات السياحية والتجارية وكلّ اللبنانيين بأعياد كانت واعدة، وطيّرت الحجوزات في الفنادق والمنتجعات ورحلات الطائرات.

هل يقوم وحش الدولار من سباته مع انتهاء موسم السياحة؟

كتبت نوال برو في “السياسة”:

يودع لينان صيفًا حافلًا قريبًا، وموسمًا مزدهرًا بالسياح والمغتربين.

مع انتهاء موسم السياحة.. التّخبّط سيستمر والقلق المعيشي سيتعاظم!

جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:

 

دعا الخبير المالي والاقتصادي الدكتور نسيب غبريل مصرف لبنان إلى التأكيد على استقلاليته وعدم الموافقة على تديين الحكومة "لا بقانون ولا بغطاء قانوني"، مذكرًا بما قاله نائب رئيس رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي أن "الحكومة غير قادرة على تسديد قرض المليار ومئتي مليون دولار إلا بعد انقضاء أحد عشر شهرا، وهي كانت مدينة بواحد وثلاثين مليار دولار وتعثرت عن السداد، والحكومة دينت سندات خزينة لقطاع الكهرباء بقيمة أربعة وعشرين مليار دولار ولم تسدد منها شيئا، إلى أن تراكم الدين والفوائد حتى أصبح المبلغ خمسة وأربعين مليارا".

إطلاق فعاليات موسم السياحة في طرابلس

أطلقت مدينة طرابلس، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار وبالتعاون مع جمعية العزم والسعادة، فعاليات موسم السياحة "أهلا بهالطلة"، بجولة قام بها إعلاميون من العاصمة ومناطق الشمال.

موسم السياحة ينطلق بقوّة... ماذا عن العودة الخليجية؟

جاء في "المركزية":

ابدى رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة الفنادق بيار الاشقر تفاؤله بـ "موسم سياحي مميز خلال هذا الصيف في ضوء عدد الطائرات التي ستصل الى لبنان والمتراوح ما بين الـ 110 والـ 120 طائرة تحمل كل منها 150 راكباً كمعدل وسطي، ما يوازي حوالي 17 ألف راكب يوميا من هذا اليوم ولغاية نهاية أيلول المقبل".

موسم السياحة الخارجية انطلق.. لفتة رائعة من نخال

مع بدأ رفع قيود التعبئة العامة، عاد الحديث عن السفر إلى الخارج إلى الواجهة من جديد.

موسم السياحة... وُلد مَيتاً

كتبت  باتريسيا جلاد في "نداء الوطن" في مثل هذه الفترة من العام الماضي، كانت المؤسسات السياحية تحاول، رغم الجمود الذي كان مخيماً على البلاد، أن تضيء شمعة بدل أن تلعن الظلام، فتعدّ العدة لفتح أبوابها آملة بموسم سياحي مقبول رغم المعوّقات السياسية، تعوّض من خلاله خسارة العام بأكمله.